اضطرابات الصوت – معلومات عامة

يستخدم مصطلح "اضطرابات الصوت" (بحة الصوت) للإشارة إلى تغير غير طبيعي في صوت التحدث ينحرف عن المعيار و/أو يحد من القدرات الصوتية لدى الشخص.

فيما يتعلق بأسباب الأمراض، يمكن أن ينشأ اضطراب الصوت بسبب مرض بالأعضاء الصوتية أو قصور وظيفي، بعد الجراحة على سبيل المثال. وبالمثل، يمكن أن تحدث حالات اضطراب الصوت كجزء من عملية الشيخوخة الطبيعية.

البحة هي عرض غالبًا يشيع حدوثها في جميع اضطرابات الصوت بشكلٍ عام. وتُعرف البحة على أنها درجة واضحة بشكل كبير أو صغير من جودة الصوت المتغيرة بصورة مرضية غير طبيعية، وتكون ناتجة عن تغيرات في الأنماط الاهتزازية للطيات الصوتية.

بما أن البحة الطارئة يمكن أن تكون عرضًا مبكرًا لمرض خطير، ينبغي فحص حالات البحة التي تستمر لأطول من ثلاثة أسابيع بواسطة أخصائي أنف وأذن وحنجرة.

ينطبق ذلك بشكلٍ خاص على الأشخاص ذوي عوامل المخاطر المعروفة مثل التدخين وشرب الكحوليات.

بشكلٍ أساسي، تُصنف اضطرابات الصوت المختلفة إلى بحة صوت عضوية، ووظيفية، ونفسية.

في حالة اضطرابات الصوت العضوية، ترجع التغيرات في جودة الصوت إلى سبب مورفولوجي، على سبيل المثال شلل الحبل الصوتي، أو عُقيدات الحبل الصوتي.

وعلى العكس من ذلك، اضطرابات الصوت الوظيفية لا تنجم عن أسباب عضوية.

يكمن سبب الاضطراب في هذه الحالة في الاستخدام غير الصحيح أو اللافيسيولوجي للصوت.

تحدث بحة الصوت النفسية بسبب الإجهاد أو حالات النزاع التي تضع المريض تحت ضغط عقلي، أو جسدي، أو عاطفي شديد.

بالإضافة إلى ذلك، قد تحدث اضطرابات الصوت كجزء من عملية الشيخوخة الطبيعية.